منتديات قلقيلية الفلسطينية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات قلقيلية الفلسطينية

منتدى عام


    دلالات الرقم سبعة

    avatar
    alqalqili
    Admin


    عدد المساهمات : 120
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/04/2010

    دلالات الرقم سبعة Empty دلالات الرقم سبعة

    مُساهمة  alqalqili الجمعة أبريل 30, 2010 3:09 am


    من دلالات الرقم سبعة
    الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً في القرآن الكريم بعد الرقم واحد! وهذا يدل على أهمية هذا الرقم في كتاب الله عز وجل. وسوف نعدد باختصار شديد بعض دلالات هذا الرقم ونلخصها في النقاط الآتية:
    1- عدد السماوات (7) وعد الأراضين (7) وعدد أيام الأسبوع (7).
    2- عدد طبقات الذرة (7) طبقات، وعدد طبقات الأرض (7) طبقات.
    3- عدد ألوان الطيف الضوئي هو (7) ألوان، وعدد العلامات الموسيقية (7) أيضاً.
    4- عدد حروف اللغة العربية التي هي لغة القرآن (28) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة فهو يساوي (7×4).
    5- عدد الحروف المميزة التي في أوائل سور القرآن هو (14) حرفاً، أي (7×2)، وكذلك عدد الافتتاحيات المميزة عدا المكرر هو (14) = (7×2).
    6- عدد آيات أعظم سورة في القرآن هو (7) آيات وهي سورة الفاتحة والتي سماها الله تعالى بالسبع المثاني.
    7- عدد أبواب جهنم (7) أبواب، والعجيب أن كلمة (جهنم) قد تكررت في القرآن كله (77) مرة وهذا العدد من مضاعفات السبعة (77=7×11).
    8- لقد تكرر ذكر (السماوات السبع) و (سبع سماوات) في القرآن كله (7) مرات.
    9- عدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول البيت الحرام هو (7) أشواط، ويسعى بين الصفا والمرة (7) أشواطٍ أيضاً، ويرمي (7) جمرات.
    10- يقول الرسول الكريم : (أمرت أن أسجد على سبعة أَعْظُم) [رواه البخاري]، فالسجود يكون على سبعة أعضاء.
    11- لقد عاش رسول الله  (63) سنة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة فهو يساوي (7×9).
    12- تكرر ذكر الرقم سبعة في أحاديث الحبيب المصطفى  كثيراً، مثلاً:
    - سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله …
    - اجتنبوا السبع الموبقات …
    - من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أراضين.
    - إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات …
    - من قال سبع مرات حسبي الله لا إله إلا هو …
    - من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك.
    13- تحدث الرسول الأعظم عليه وعلى آله الصلاة والسلام عن علاقة أحرف القرآن بالرقم (7)، فقال: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) [البخاري].
    14- تكرر هذا الرقم في قصص القرآن، ففي قصة يوسف عليه السلام ورد هذا الرقم في رؤيا الملك: (سبع بقرات، سبع سنابل، سبع سنين). وفي قصة نوح عليه السلام في خطابه لقومه: أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً [نوح:71/15]. وفي قصة عاد وعذابهم بالريح العاتية، قال تعالى: سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ [الحاقة: 69/7]. وفي آية أخرى يتحدث عن عذاب أهل جهنم:
    ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:69/32].
    15- ورد هذا الرقم في القرآن أثناء الحديث عن الصدقات ومضاعفة الأجر من الله تعالى: كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِل [البقر ة: 2/261].
    16- جاء ذكر الرقم (7) في القرآن للدلالة على كلمات الله التي لا تنتهي: وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ [لقمان: 31/27].
    ولو ذهبنا نتتبع دلالات هذا الرقم نكاد لا نحصيها، ويكفي أن نقول: إن وجود معجزة قرآنية تقوم على الرقم (7) هو دليل كبير على أن هذا القرآن هو كلام خالق السماوات السبع سبحانه وتعالى.
    خاتمة
    في هذا البحث العلمي عشنا مع حقائق رقمية دامغة عن سورة قصيرة جداً هي السورة التي أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها تعدل ثلث القرآن. وهنا نوجه سؤالاً لكل من يرى هذه الحقائق ولا تقنعه، إن سورة الإخلاص هي عبارة عن سطر واحد، فهل يستطيع البشر في القرن الواحد والعشرين بكل أجهزتهم وقدراتهم أن يأتوا بسطر واحد فيه مثل هذه الحقائق الرقمية العجيبة؟
    في سورة الإخلاص ومن خلال هذا البحث رأينا مباشرة أكثر من ثمانين عملية قسمة على سبعة، وبلغة الأرقام إن احتمال المصادفة في هذه الأعداد مجتمعة حسب قانون الاحتمالات هو أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون مليون، وهذا يعني أن الاحتمال هو واحد على واحد وبجانبه (67) صفراً!!
    ولو طلبنا من أسرع أجهزة الكمبيوتر أن تعطي مثل هذا النظام فإن هذا الكمبيوتر سيبقى يعمل باستمرار بلايين بلايين ... السنوات ليأتينا بسطر واحد مثل سورة الإخلاص، وهيهات أن يأتي بذلك؟
    لذلك يمكن اعتبار هذا البحث بمثابة إثبات مادي على استحالة الإتيان بسورة مثل القرآن. وهنا يتجلى قول الحق عزَّ وجلَّ عن هذا الأمر لكل من يشك أو يرتاب بهذا القرآن: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة:2/23ـ23].
    هذا وإن المؤمن الذي أحبَّ الله ورسوله وأصبح القرآن منهجاً له في حياته لا ينبغي له أن ينأى بنفسه عن علوم العصر وتطوراته، ولا يجوز له أبداً أن ينتقص من شأن القرآن بإهماله لهذه المعجزة، لأنها صادرة من عند الله تعالى، ولولا أهمية هذه المعجزة لم يكن الله عز وجل ليضعها في كتابه!
    وحال المؤمن دائماً في لهفةٍ لجديد هذا القرآن وجديد إعجازه، وما يُعلي شأن كلام الله وشأن هذا الدين. أما عن الأخطاء وبعض الانحرافات التي وقع بها بعض من بحثوا في لغة الأرقام القرآنية فيجب ألا تثنينا عن دراسة هذا العلم الناشىء، بل يجب على المؤمن أن يسارع إلى معرفة الأخطاء ليتمكن من تجنبها.
    إن أي علم ناشئ لا بد أن يتعرض في بداياته لشيء من الخطأ حتى تكتمل المعرفة بهذا العلم، وهذا أمر طبيعي ينطبق على المعجزة الرقمية القرآنية. وذلك لأن اكتشاف معجزة في كتاب الله تعالى أمر ليس بالهيِّن، بل يحتاج لجهود مئات الباحثين. وإذا ظهر لدى بعض هؤلاء أخطاء كان من الواجب على المؤمن الحريص على كتاب ربه أن يتحرَّى هذه الأخطاء ويصحِّحها لينال الأجر من الله تعالى في خدمة هذا الكتاب العظيم.
    وإذا كان باعتقاد البعض أنه لا فائدة من دراسة لغة الأرقام القرآنية، فإن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي برهان علمي، بل جميع التطورات التي نشهدها في القرن الواحد والعشرين تؤكد على أهمية لغة الرقم في إقامة الحجة على كل من يُنكر صدق هذا القرآن.
    فإذا كانت لغة الرقم هي لغة العلوم الحديثة، فما الذي يمنع أن نجد هذه اللغة في كتاب الله تعالى؟ وما الذي يضرنا إذا صدرت أبحاث كهذه تعلي من شأن القرآن وتخاطب أولئك الماديين بلغتهم التي يتقنونها جيداً؟
    وفي ختام هذا البحث نسأل المولى سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويعيننا على اجتنابه. وأن يجعل من هذا البحث علماً نافعاً يُبتغى به وجهه الكريم.
    قال تعالى :
    قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:51 am