مـعجـزة في آيَـة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
[الإخلاص: 112/3]
موقع الآيـة
لقد اختار الله تعالى موقعاً مميزاً لرقم وكلمات وحروف هذه الآية داخل السورة
وداخل القرآن بشكل يتناسب مع الرقم سبعة. فرقم هذه الآية (لم يلد ولم يولد)
في سورة الإخلاص هو (3)، وعدد كلماتها (5) وعدد حروفها (12)، وبصفّ هذه الأرقام نجد عدداً هو (1253) من مضاعفات الرقم سبعة هو ومقلوبة.
1) 1253 = 7 × 179
2) 3521 = 7 × 503
وتحتل هذه الآية موقعاً في كتاب الله يتناسب مع الرقم سبعة، فرقم السورة التي تقع
فيها هذه الآية هو (112) رقم الآية (3) عدد كلماتها (5) عدد حروفها (12) بصف هذه الأرقام نجد عدداً من سبع مراتب هو (1253112) من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى ذلك:
1253112 = 7 × 179016
7 مراتب
إن هذه القاعدة تبقى ثابتة من أجل الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية وهي خمسة أحرف (ل م ي د و)، فيصبح لدينا العدد الذي يمثل موقع الآية داخل السورة هو:
(لم يلد ولم يولد)
رقم الآية عدد كلماتها أحرفها الأبجدية
3 5 5
العدد (553) من مضاعفات الرقم سبعة:
553 = 7 × 79
الكلام ذاته ينطبق على الأرقام التي تمثل موقع الآية داخل القرآن:
(لم يلد ولم يولد)
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها حروفها الأبجدية
112 3 5 5
وهنا نجد العدد (553112) من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
553112 = 7 × 7 × 11288
أول حرف وآخر حرف
من عظمة كتاب الله تعالى أنه كتاب متكامل في سوره وآياته، وقد رأينا شيئاً من هذا التكامل في فقرات سابقة (تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن)، والآن سنعيش
مع تكرار أول حرف وآخر حرف في الآية لنجد أن النظام الرقمي المحكم يشمل كل شيء في كتاب الله.
لنتأمل الآية الثالثة من سورة الإخلاص: (لم يلد ولم يولد)، بدأت هذه الآية بحرف اللام وخُتمَت بحرف الدال، لنرى توزع هذين الحرفين عبر كلمات الآية:
1ً ـ توزع حرف اللام: نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حرف اللام، والكلمة التي لا تحوي هذا الحرف تأخذ الرقم صفر:
الآية لم يلد و لم يولد
توزع حرف اللام 1 1 0 1 1
إن العدد الذي يمثل توزع حرف اللام هو (11011) من مضاعفات الرقم سبعة:
11011 = 7 × 1573
إذن يتوزع حرف اللام (أول حرف في الآية) بنظام يعتمد على الرقم سبعة، وناتج القسمة هو عدد صحيح (1573).
2ً ـ توزع حرف الدال: نطبق النظام ذاته على حرف الدال، لنكتب الآية وتحت
كل كلمة ما فيها من حرف الدال:
الآية لم يلد و لم يولد
توزع حرف الدال 0 1 0 0 1
والعدد 10010 في هذه الحالة من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
10010 = 7 × 1430
إذن يتوزع حرف الدال (أخر حرف في الآية) بنظام يعتمد على الرقم سبعة وناتج القسمة هو عدد صحيح (1430).
3ً ـ المذهل أن مجموع الناتجين: (1573+1430) هو عدد من مضاعفات السبعة ويساوي 3003:
3003 = 7 × 429
أحرف (الـم)
في هذه الآية نظام للأحرف المميزة الألف واللام والميم، نكتب الآية وتحت كل كلمة
ما تحويه من (ا ل م):
الآية لم يلد و لم يولد
توزع (الم) في الآية 2 1 0 2 1
العدد الذي يمثل توزع (الم) عبر كلمات الآية (12012) من مضاعفات الرقم سبعة هو ومقلوبه:
1) العدد: 12012 = 7 × 1716
2) مقلوبه: 21021 = 7 × 7 × 429
حتى عندما نُخرج من كل كلمة ما تحويه من الأحرف المميزة الأربعة عشر نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة، هذه الآية تحوي ثلاثة حروف مميزة هي اللام والميم والياء:
الآية لم يلد و لم يولد
توزع الحروف المميزة 2 2 0 2 2
والعدد (22022) هو عدد متناظر من مضاعفات الرقم سبعة:
22022 = 7 × 3146
وكما نعلم الأحرف المميزة (والتي يسميها البعض بالأحرف المقطعة أو النورانية)
هي تلك الحروف في أوائل (29) سورة من القرآن. وقد يسميها البعض بالأحرف المجهولة وذلك لأن جميع العلماء عجزوا حتى الآن عن إعطاء تفسير علمي دقيق لسرّ هذه الحروف في القرآن.
ومما يلفت الانتباه أن عدد هذه الحروف من مضاعفات السبعة. فعدد الحروف المميزة في القرآن هو (14) حرفاً أي سبعة في اثنان، حتى الافتتاحيات المميزة التي ابتدأت بها هذه السور عدا المكرر منها هو أيضاً (14) افتتاحية، أي عدد من مضاعفات السبعة أيضاً.
ويمكن للقارئ أن يرجع إلى بحث (أسرار معجزة الم) ليرى النظام السباعي الذي تسير عليه هذه الحروف في كلمات القرآن وآياته وسوره. وقد يكون هذا البحث هو بداية علمية لمعرفة بعض أسرار هذه الأحرف، والله تعالى أعلم بمراده.
الأحد يتجلَّى...
في هذه الآية العظيمة تتجلى معظم أسماء الله الحسنى بنظام يقوم على الرقم سبعة.
ومن أسماء الله الحسنى وصفاته (الأحد) الذي لا شريك له. لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الأحد) ـ ا ل ح د:
الآيـة لم يلد و لم يولد
توزع حروف كلمة (الأحد) 1 2 0 1 2
العدد (21021) من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
21021 = 7 × 7 × 429
حتى عندما نعبِّر بلغة الأرقام عن كلمة (أحد) نجد النظام يبقى مستمراً:
الآيـة لم يلد و لم يولد
توزع حروف كلمة (أحد) 0 1 0 0 1
10010 = 7 × 1430
إذن عندما عبَّرنا عن كلمة (الأحد) في هذه الآية بالأرقام وجدنا عدداً من مضاعفات الرقم سبعة مرتين وناتج القسمة كان عدداً صحيحاً هو (429). والكلام ذاته انطبق على كلمة (أحد) وكان ناتج القسمة (1430)، والعجيب أن صفّ ناتجي القسمة هذين (429) و (1430) يعطي عدداً جديداً من سبع مراتب وهو (1430429)
من مضاعفات الرقم سبعة:
1430429 = 7 × 204347
بعد هذه النتائج قد يقول قائل: إن هذه النتائج جاءت بالمصادفة! لذلك سـوف نرى
في الفقرة الآتية دليلاً قوياً على أن المصادفة لا مكان لها في هذه المعادلات. وسوف
نلجأ لأول آية من القرآن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة:1/1] لنرى كيف تتـوزع حروف كل كلمة من كلماتها بنظام يقوم على الرقم سبعة، وحتى نواتج القسمة الأربعة أيضاً تقوم على النظام ذاته! فهل من المنطق العلمي أن تتكرر المصادفة أربع مرات متتالية ثم تتكرر مع نواتج القسمة بنفس النظام؟
ترابط مذهل مع البسملة
نعلم جميعاً عَظَمة (بسم الله الرحمن الرحيم)، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعظِّم شأن هذه الآية فيبدأ مختلف شؤون حياته بها، في مأكله ومشربه وخطبته ودعائه وقراءته للقرآن ... وعندما نقرأ سورة الإخلاص نبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)، ونجد هذه البسملة في بداية كل سورة من سور القرآن (عدا سورة التوبة لأنها براءة من المشركين). وفي هذه الفقرة نكتشف علاقة عجيبة بين (لم يلد ولم يولد)
وبين البسملة، والرقم سبعة هو أساس هذه العلاقة الفريدة التي يستحيل أن توجد
في أي كتاب بشري.
لنكتب آية (لم يلد ولم يولد) ونكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (بسم)، ثم نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الله)، ثم (الرحمن)
ثم (الرحيم)، لنجد أن جميع الأعداد الناتجة من مضاعفات الرقم سبعة وبالاتجاهين!!
الآيـة لم يلد و لم يولد
ما تحويه كل كلمة من أحرف (بسم) 1 0 0 1 0 = 7 × 0143
ما تحويه كل كلمة من أحرف (الله) 1 1 0 1 1 = 7 × 1573
ما تحويه كل كلمة من أحرف (الرحمن) 2 1 0 2 1 = 7 × 1716
ما تحويه كل كلمة من أحرف (الرحيم) 2 2 0 2 2 = 7 × 3146
إذن نحن أمام أربع عمليات قسمة على سبعة وناتج القسمة دائماً عدد صحيح
من دون باقٍ.
ولكن الشيء الذي يستحق الوقوف طويلاً أننا عندما نصفّ نواتج القسمة هذه على تسلسلها فإنها تشكل عدداً من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى ذلك:
الآيـة بسم الله الرحمن الرحيم
ناتج القسمة 0143 1573 1716 3146
إن العدد الضخم المتشكل من صف نواتج القسمة هذه هو: (3146171615730143) من مضاعفات الرقم سبعة!
إن النظام العجيب لا يقتصر على تكرار الحروف فحسب، بل تكرار الأرقام له نظام محكم يقوم على الرقم سبعة أيضاً.
وفي الجدول السابق نلاحظ أن فيه ثلاثة أرقام تتكرر هي: (0، 1، 2) ولو قمنا بعدّ الأصفار في الجدول نجدها (6)، الرقم (1) تكرر ( مرات، الرقم (2) تكرر (6) مرات:
الأرقام 0 1 2
تكرار كل رقم 6 8 6
إن العدد المتناظر (686) من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات:
686 = 7 × 7 ×7 × 2
إن هذه التناسبات العجيبة مع الرقم سبعة تدل دلالة قاطعة على أن الله تعالى قد أحكم أحرف كتابه ونظمها ورتبها بشكل يستحيل الإتيان بمثله.
أسماء الله الحسنى
إن معظم أسماء الله الحسنى تتجلى في هذه الآية الكريمة، فالله تعالى هو الرحمن وهو الرحيم وهو الواحد الأحد وهو المبدئ المعيد الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، فكيف يكون
له ولد؟ لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (المبدئ):
الآية لم يلد و لم يولد
توزع حروف كلمة (المبدىء) 2 3 0 2 3
إن العدد (32032) من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
32032 = 7 × 4576
23023 = 7 × 3289
الكلام نفسه ينطبق على كثير من أسماء الله الحسنى، مثلاً: الصمد، الملك، العزيز، الحكيم، المحصي، العليم،...... ونأخذ كمثال على ذلك كلمة (القدير) لنجد
أن العدد الذي يمثل هذه الكلمة في الآية من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
الآيـة لم يلد و لم يولد
ما تحويه كل كلمة من أحرف (القدير) 1 3 0 1 3
إن العدد (31031) يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
1) 31031 = 7 × 4433
2) 13013 = 7 × 1859
والمذهل حقاً في هذه الآية أننا عندما نخرج من كل كلمة من كلماتها ما تحويه من أحرف كثير من أسماء الله الحسنى نجد عدداً ينقسم على سبعة بالاتجاهين سواءً أخذنا الاسم معرفاً أو غير معرف (مثلاً: الصمد أو صَمَد) تبقى القاعدة ثابتة على جميع أسماء الله الحسنى (عدا الأسماء التي تحتوي على حرف الواو).
عجيبة من عجائب القرآن: من عجائب هذه الآية الكريمة (لم يلد ولم يولد) أن جميع الأرقام المتعلقة بحروفها والتي انقسمت على (7) تنقسم على (11) وعلى (13) معاً وبالاتجاهين!! وهذه الأرقام هي: (1001)، (11011)، (2002)، (12012)، (21021)، (22022)، (31031)، (13013)، (32032)، (23023)، أليس
هذا دليلاً على وحدانية الله تعالى؟
فالعدد (11) هو عدد يدل على وحدانية الخالق عز وجل لأنه عدد أولي ويتألف من (1) و (1)، أي لتأكيد وحدانية الله تعالى. وفي هذه الآية نحن أمام عشرة أعداد جميعها من مضاعفات الرقم (11) والآية تتحدث عن وحدانية الله (لم يلد ولم يولد).
والعدد (13) هو عدد أولي أيضاً لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد وهو يمثل
عدد الحروف الأبجدية الموجودة في سورة الإخلاص ويمثل سنوات الدعوة في مكة
وهو الرقم الفاصل بين المكيّ والمدنيّ. والآن سوف نرى هذه الأعداد وكيف تنقسم جميعها بلا استثناء على (7) و (11) و (13):
1001 = 7 × 11 × 13 × 1
11011 = 7 × 11 × 13 × 11
2002 = 7 × 11 × 13 × ×2
12012 = 7 × 11 × 13 × 12
21021 = 7 × 11 × 13 × 21
22022 = 7 × 11 × 13 × 22
31031 = 7 × 11 × 13 × 31
13013 = 7 × 11 × 13 × 13
32032 = 7 × 11 × 13 × 32
23023 = 7 × 11 × 13 × 23
إن هذه النتائج العجيبة لم تأتِ عن طريق المصادفة لسبب بسيط وهو أن حظ المصادفة في نتائج كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثلاثين صفراً (أي المصادفة أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون)، لذلك يمكن القول: إن البشر عاجزون عن تقليد آية واحدة من القرآن، فكيف بالقرآن كله؟
بقي أن نشير إلى أن آية (قل هو الله أحد) عدد حروفها (11) حرفاً، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هو (7) أحرف. ولو درسنا توزع حروف كلمة (الواحد)
في هذه الآية وجدنا عدداً هو (3311) هذا العدد من مضاعفات الرقمين (7)
و (11)، فتأمل هذا التناسب!
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
[الإخلاص: 112/3]
موقع الآيـة
لقد اختار الله تعالى موقعاً مميزاً لرقم وكلمات وحروف هذه الآية داخل السورة
وداخل القرآن بشكل يتناسب مع الرقم سبعة. فرقم هذه الآية (لم يلد ولم يولد)
في سورة الإخلاص هو (3)، وعدد كلماتها (5) وعدد حروفها (12)، وبصفّ هذه الأرقام نجد عدداً هو (1253) من مضاعفات الرقم سبعة هو ومقلوبة.
1) 1253 = 7 × 179
2) 3521 = 7 × 503
وتحتل هذه الآية موقعاً في كتاب الله يتناسب مع الرقم سبعة، فرقم السورة التي تقع
فيها هذه الآية هو (112) رقم الآية (3) عدد كلماتها (5) عدد حروفها (12) بصف هذه الأرقام نجد عدداً من سبع مراتب هو (1253112) من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى ذلك:
1253112 = 7 × 179016
7 مراتب
إن هذه القاعدة تبقى ثابتة من أجل الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية وهي خمسة أحرف (ل م ي د و)، فيصبح لدينا العدد الذي يمثل موقع الآية داخل السورة هو:
(لم يلد ولم يولد)
رقم الآية عدد كلماتها أحرفها الأبجدية
3 5 5
العدد (553) من مضاعفات الرقم سبعة:
553 = 7 × 79
الكلام ذاته ينطبق على الأرقام التي تمثل موقع الآية داخل القرآن:
(لم يلد ولم يولد)
رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها حروفها الأبجدية
112 3 5 5
وهنا نجد العدد (553112) من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
553112 = 7 × 7 × 11288
أول حرف وآخر حرف
من عظمة كتاب الله تعالى أنه كتاب متكامل في سوره وآياته، وقد رأينا شيئاً من هذا التكامل في فقرات سابقة (تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن)، والآن سنعيش
مع تكرار أول حرف وآخر حرف في الآية لنجد أن النظام الرقمي المحكم يشمل كل شيء في كتاب الله.
لنتأمل الآية الثالثة من سورة الإخلاص: (لم يلد ولم يولد)، بدأت هذه الآية بحرف اللام وخُتمَت بحرف الدال، لنرى توزع هذين الحرفين عبر كلمات الآية:
1ً ـ توزع حرف اللام: نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حرف اللام، والكلمة التي لا تحوي هذا الحرف تأخذ الرقم صفر:
الآية لم يلد و لم يولد
توزع حرف اللام 1 1 0 1 1
إن العدد الذي يمثل توزع حرف اللام هو (11011) من مضاعفات الرقم سبعة:
11011 = 7 × 1573
إذن يتوزع حرف اللام (أول حرف في الآية) بنظام يعتمد على الرقم سبعة، وناتج القسمة هو عدد صحيح (1573).
2ً ـ توزع حرف الدال: نطبق النظام ذاته على حرف الدال، لنكتب الآية وتحت
كل كلمة ما فيها من حرف الدال:
الآية لم يلد و لم يولد
توزع حرف الدال 0 1 0 0 1
والعدد 10010 في هذه الحالة من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
10010 = 7 × 1430
إذن يتوزع حرف الدال (أخر حرف في الآية) بنظام يعتمد على الرقم سبعة وناتج القسمة هو عدد صحيح (1430).
3ً ـ المذهل أن مجموع الناتجين: (1573+1430) هو عدد من مضاعفات السبعة ويساوي 3003:
3003 = 7 × 429
أحرف (الـم)
في هذه الآية نظام للأحرف المميزة الألف واللام والميم، نكتب الآية وتحت كل كلمة
ما تحويه من (ا ل م):
الآية لم يلد و لم يولد
توزع (الم) في الآية 2 1 0 2 1
العدد الذي يمثل توزع (الم) عبر كلمات الآية (12012) من مضاعفات الرقم سبعة هو ومقلوبه:
1) العدد: 12012 = 7 × 1716
2) مقلوبه: 21021 = 7 × 7 × 429
حتى عندما نُخرج من كل كلمة ما تحويه من الأحرف المميزة الأربعة عشر نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة، هذه الآية تحوي ثلاثة حروف مميزة هي اللام والميم والياء:
الآية لم يلد و لم يولد
توزع الحروف المميزة 2 2 0 2 2
والعدد (22022) هو عدد متناظر من مضاعفات الرقم سبعة:
22022 = 7 × 3146
وكما نعلم الأحرف المميزة (والتي يسميها البعض بالأحرف المقطعة أو النورانية)
هي تلك الحروف في أوائل (29) سورة من القرآن. وقد يسميها البعض بالأحرف المجهولة وذلك لأن جميع العلماء عجزوا حتى الآن عن إعطاء تفسير علمي دقيق لسرّ هذه الحروف في القرآن.
ومما يلفت الانتباه أن عدد هذه الحروف من مضاعفات السبعة. فعدد الحروف المميزة في القرآن هو (14) حرفاً أي سبعة في اثنان، حتى الافتتاحيات المميزة التي ابتدأت بها هذه السور عدا المكرر منها هو أيضاً (14) افتتاحية، أي عدد من مضاعفات السبعة أيضاً.
ويمكن للقارئ أن يرجع إلى بحث (أسرار معجزة الم) ليرى النظام السباعي الذي تسير عليه هذه الحروف في كلمات القرآن وآياته وسوره. وقد يكون هذا البحث هو بداية علمية لمعرفة بعض أسرار هذه الأحرف، والله تعالى أعلم بمراده.
الأحد يتجلَّى...
في هذه الآية العظيمة تتجلى معظم أسماء الله الحسنى بنظام يقوم على الرقم سبعة.
ومن أسماء الله الحسنى وصفاته (الأحد) الذي لا شريك له. لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الأحد) ـ ا ل ح د:
الآيـة لم يلد و لم يولد
توزع حروف كلمة (الأحد) 1 2 0 1 2
العدد (21021) من مضاعفات الرقم سبعة مرتين:
21021 = 7 × 7 × 429
حتى عندما نعبِّر بلغة الأرقام عن كلمة (أحد) نجد النظام يبقى مستمراً:
الآيـة لم يلد و لم يولد
توزع حروف كلمة (أحد) 0 1 0 0 1
10010 = 7 × 1430
إذن عندما عبَّرنا عن كلمة (الأحد) في هذه الآية بالأرقام وجدنا عدداً من مضاعفات الرقم سبعة مرتين وناتج القسمة كان عدداً صحيحاً هو (429). والكلام ذاته انطبق على كلمة (أحد) وكان ناتج القسمة (1430)، والعجيب أن صفّ ناتجي القسمة هذين (429) و (1430) يعطي عدداً جديداً من سبع مراتب وهو (1430429)
من مضاعفات الرقم سبعة:
1430429 = 7 × 204347
بعد هذه النتائج قد يقول قائل: إن هذه النتائج جاءت بالمصادفة! لذلك سـوف نرى
في الفقرة الآتية دليلاً قوياً على أن المصادفة لا مكان لها في هذه المعادلات. وسوف
نلجأ لأول آية من القرآن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة:1/1] لنرى كيف تتـوزع حروف كل كلمة من كلماتها بنظام يقوم على الرقم سبعة، وحتى نواتج القسمة الأربعة أيضاً تقوم على النظام ذاته! فهل من المنطق العلمي أن تتكرر المصادفة أربع مرات متتالية ثم تتكرر مع نواتج القسمة بنفس النظام؟
ترابط مذهل مع البسملة
نعلم جميعاً عَظَمة (بسم الله الرحمن الرحيم)، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعظِّم شأن هذه الآية فيبدأ مختلف شؤون حياته بها، في مأكله ومشربه وخطبته ودعائه وقراءته للقرآن ... وعندما نقرأ سورة الإخلاص نبدأ بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)، ونجد هذه البسملة في بداية كل سورة من سور القرآن (عدا سورة التوبة لأنها براءة من المشركين). وفي هذه الفقرة نكتشف علاقة عجيبة بين (لم يلد ولم يولد)
وبين البسملة، والرقم سبعة هو أساس هذه العلاقة الفريدة التي يستحيل أن توجد
في أي كتاب بشري.
لنكتب آية (لم يلد ولم يولد) ونكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (بسم)، ثم نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الله)، ثم (الرحمن)
ثم (الرحيم)، لنجد أن جميع الأعداد الناتجة من مضاعفات الرقم سبعة وبالاتجاهين!!
الآيـة لم يلد و لم يولد
ما تحويه كل كلمة من أحرف (بسم) 1 0 0 1 0 = 7 × 0143
ما تحويه كل كلمة من أحرف (الله) 1 1 0 1 1 = 7 × 1573
ما تحويه كل كلمة من أحرف (الرحمن) 2 1 0 2 1 = 7 × 1716
ما تحويه كل كلمة من أحرف (الرحيم) 2 2 0 2 2 = 7 × 3146
إذن نحن أمام أربع عمليات قسمة على سبعة وناتج القسمة دائماً عدد صحيح
من دون باقٍ.
ولكن الشيء الذي يستحق الوقوف طويلاً أننا عندما نصفّ نواتج القسمة هذه على تسلسلها فإنها تشكل عدداً من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى ذلك:
الآيـة بسم الله الرحمن الرحيم
ناتج القسمة 0143 1573 1716 3146
إن العدد الضخم المتشكل من صف نواتج القسمة هذه هو: (3146171615730143) من مضاعفات الرقم سبعة!
إن النظام العجيب لا يقتصر على تكرار الحروف فحسب، بل تكرار الأرقام له نظام محكم يقوم على الرقم سبعة أيضاً.
وفي الجدول السابق نلاحظ أن فيه ثلاثة أرقام تتكرر هي: (0، 1، 2) ولو قمنا بعدّ الأصفار في الجدول نجدها (6)، الرقم (1) تكرر ( مرات، الرقم (2) تكرر (6) مرات:
الأرقام 0 1 2
تكرار كل رقم 6 8 6
إن العدد المتناظر (686) من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات:
686 = 7 × 7 ×7 × 2
إن هذه التناسبات العجيبة مع الرقم سبعة تدل دلالة قاطعة على أن الله تعالى قد أحكم أحرف كتابه ونظمها ورتبها بشكل يستحيل الإتيان بمثله.
أسماء الله الحسنى
إن معظم أسماء الله الحسنى تتجلى في هذه الآية الكريمة، فالله تعالى هو الرحمن وهو الرحيم وهو الواحد الأحد وهو المبدئ المعيد الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، فكيف يكون
له ولد؟ لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (المبدئ):
الآية لم يلد و لم يولد
توزع حروف كلمة (المبدىء) 2 3 0 2 3
إن العدد (32032) من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
32032 = 7 × 4576
23023 = 7 × 3289
الكلام نفسه ينطبق على كثير من أسماء الله الحسنى، مثلاً: الصمد، الملك، العزيز، الحكيم، المحصي، العليم،...... ونأخذ كمثال على ذلك كلمة (القدير) لنجد
أن العدد الذي يمثل هذه الكلمة في الآية من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين:
الآيـة لم يلد و لم يولد
ما تحويه كل كلمة من أحرف (القدير) 1 3 0 1 3
إن العدد (31031) يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
1) 31031 = 7 × 4433
2) 13013 = 7 × 1859
والمذهل حقاً في هذه الآية أننا عندما نخرج من كل كلمة من كلماتها ما تحويه من أحرف كثير من أسماء الله الحسنى نجد عدداً ينقسم على سبعة بالاتجاهين سواءً أخذنا الاسم معرفاً أو غير معرف (مثلاً: الصمد أو صَمَد) تبقى القاعدة ثابتة على جميع أسماء الله الحسنى (عدا الأسماء التي تحتوي على حرف الواو).
عجيبة من عجائب القرآن: من عجائب هذه الآية الكريمة (لم يلد ولم يولد) أن جميع الأرقام المتعلقة بحروفها والتي انقسمت على (7) تنقسم على (11) وعلى (13) معاً وبالاتجاهين!! وهذه الأرقام هي: (1001)، (11011)، (2002)، (12012)، (21021)، (22022)، (31031)، (13013)، (32032)، (23023)، أليس
هذا دليلاً على وحدانية الله تعالى؟
فالعدد (11) هو عدد يدل على وحدانية الخالق عز وجل لأنه عدد أولي ويتألف من (1) و (1)، أي لتأكيد وحدانية الله تعالى. وفي هذه الآية نحن أمام عشرة أعداد جميعها من مضاعفات الرقم (11) والآية تتحدث عن وحدانية الله (لم يلد ولم يولد).
والعدد (13) هو عدد أولي أيضاً لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد وهو يمثل
عدد الحروف الأبجدية الموجودة في سورة الإخلاص ويمثل سنوات الدعوة في مكة
وهو الرقم الفاصل بين المكيّ والمدنيّ. والآن سوف نرى هذه الأعداد وكيف تنقسم جميعها بلا استثناء على (7) و (11) و (13):
1001 = 7 × 11 × 13 × 1
11011 = 7 × 11 × 13 × 11
2002 = 7 × 11 × 13 × ×2
12012 = 7 × 11 × 13 × 12
21021 = 7 × 11 × 13 × 21
22022 = 7 × 11 × 13 × 22
31031 = 7 × 11 × 13 × 31
13013 = 7 × 11 × 13 × 13
32032 = 7 × 11 × 13 × 32
23023 = 7 × 11 × 13 × 23
إن هذه النتائج العجيبة لم تأتِ عن طريق المصادفة لسبب بسيط وهو أن حظ المصادفة في نتائج كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثلاثين صفراً (أي المصادفة أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون)، لذلك يمكن القول: إن البشر عاجزون عن تقليد آية واحدة من القرآن، فكيف بالقرآن كله؟
بقي أن نشير إلى أن آية (قل هو الله أحد) عدد حروفها (11) حرفاً، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هو (7) أحرف. ولو درسنا توزع حروف كلمة (الواحد)
في هذه الآية وجدنا عدداً هو (3311) هذا العدد من مضاعفات الرقمين (7)
و (11)، فتأمل هذا التناسب!